وأبرز ما يميز الجيل الجديد من "يوتا فون"، الذي لا يزال في نسخته التجريبية، أنه مزود بشاشتين أمامية وخلفية، وعلى عكس الجيل الأول، فقد أتاحت الشركة للمستخدمين إمكانية العمل على الشاشة الخلفية التي تدعى "لوحة الحبر الإلكتروني" بشكل سلس وتفاعلي.
وأصبح بإمكان المستخدمين القيام بمختلف الأنشطة على اللوحة الخلفية لهاتف "يوتا فون" الذكي، من دون الحاجة إلى استخدام الشاشة الأمامية بتاتاً، الأمر الذي يعني أن البطارية ستدوم وقتاً أطول، طالما لا يتم استخدام الشاشة الأمامية.
الشاشة الخلفية
وتتيح "لوحة الحبر الإلكتروني" للمستخدم قدرة إرسال الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني، وإجراء الاتصالات الهاتفية، وتصفح المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت، إضافة إلى التغريد عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وقراءة الكتب الإلكترونية بوضوح بفضل الضوء الخاص المتوفر للقراءة.
مشكلة الشاشة الخلفية
يبلغ حجم "لوحة الحبر الإلكتروني" 4.7 بوصة، لكنها تعاني من مشكلتين أساسيتين: الأولى أنها تستجيب ببطء للتطبيقات التي يطلقها المستخدم، أما الثانية فتكمن في أنها غير متوائمة مع جميع التطبيقات العاملة بنظام أندرويد، وهو أمر قد يسبب إزعاجاً بالنسبة إلى كثيرين.
وللتغلب على هذه المشكلة، فقد أتاحت شركة "يوتا" الروسية للمطورين إمكانية العمل على تطوير "لوحة الحبر الإلكتروني" بحيث تستقبل العديد الأكبر من التطبيقات الموجودة عبر متجر غوغل بلاي، فضلاً عن دخولها في مفاوضات مباشرة مع غوغل للمساعدة في حلّ هذه المشكلة.
الميزات
وتجدر الإشارة إلى خصائص "يوتا فون" الجديد، إذ أن حجم شاشته الأمامية 5 بوصة عالية الدقة، كما أنه مزود بمعالج رباعي النواة، وكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل، وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل، أما سعة بطاريته فهي 2550 مللي أمبير.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق